من كان مسرورا بمقتل مالك … فليأت نسوتنا بوجه نهار (?)
يجد النّساء حواسرا يندبنه … يضربن أوجههنّ بالأحجار (?)
قد كنّ يخبأن الوجوه تستّرا … فاليوم حين بدون للنّظّار (?)
أفبعد مقتل مالك بن زهير … ترجو النّساء عواقب الأطهار (?)
ما إن أرى فى قتله لذوى الحجى … إلّا المطىّ تشدّ بالأكوار (?)
ومجنّبات ما يذقن عذوفة … يقذفن بالمهرات والأمهار (?)
ومساعرا صدأ الحديد عليهم … فكأنّما طلى الوجوه بقار (?)
فأما مقتل زهير بن جذيمة العبسىّ أبى قيس، فاختلفت الرواة فى سببه، فيقال إن هوازن