والناب: الناقة الهرمة، وجمعها نيب، ومثلها الشارف، قال الشاعر:

لا أفتأ الدّهر أبكيهم بأربعة … ما اجترّت النّيب أو حنّت إلى بلد (?)

ويقال للبعير أيضا إذا كبر عوذ، وللأنثى عودة، قال الشاعر:

عود على عود من القدم الأول … يموت بالتّرك ويحيا بالعمل (?)

وهذا من أبيات المعانى، ومعناه بعير عود على طريق متقادم، وسمّى الطريق بأنه عود لتقادمه تشبيها بالبعير، وقوله:

* يموت بالترك ويحيا بالعمل*

أراد أنه إذ سلك وطرق ظهرت أعلامه، ووضحت طرقه، واهتدى سالكه لسلوكه، ولم يضلّ عن قصده، فكان هذا كالحياة له، وإذا لم يسلك طمست آثاره، وامّحت (?) معالمه، فلم يهتد فيه راكب لقصد، وكان ذلك كالموت له.

فأما «الخماشات» فهى الجنايات والجراحات، : قال ذو الرّمة يذكر الحمار والأتن:

رباع لها مذ أورق العود عنده … خماشات ذحل ما يراد امتثالها (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015