سنرقيك بالأشعار حتى تملّها فإن ... لم تفق منها رقيناك بالسّور
قَالَ: فضحك عمر، وقَالَ لصاحب بيت ماله: كم عندك؟ قَالَ: سبعون ألف درهم.
قَالَ: ادفعها إليه، ويقَالَ: إنه قَالَ له: اعذرني عنده ولا تدخله عَلَى فإني أستحي منه قَالَ الأصمعى: من أمثال العرب: العبد من لا عبد له أي من لم يكن له عبد ولا كافٍ امتهن نفسه.
ويقَالَ لو كويت عَلَى داء لم أكره أي لو عوتبت عَلَى ذنب ما امتعضت.
ويقَالَ: كمبتغي الصيد فِي عرّيسة الأسد يضرب مثلاً للرجل يطلب الغنيمة فِي موضع الهلكة.
ويقَالَ: أجود من لا فظة وأراد بلا فظة البحر.
ويقَالَ: أجبن من صافر وأراد بصافر: ما يصفر من الطير، وإنما يوصف بالجبن لأنه ليس من سباعها.
وقرأنا عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد قول الراجز:
قد علمت من لم أجد معينا ... لأخلطنّ بالخلوق طينا
يقول: قد علمت إن لم أجد معينا يعينني عَلَى سقيها، سأستعين بها وأستعملها حتى يختلط ما عليها من الخلوق بالطين والماء
وقَالَ يعقوب بن السكيت: يُقَال: أخذه بأجمعه وأجمعه، وأخذه بحذافيره، وقَالَ أَبُو عبيدة عَنِ الكسائي: اخذه بحذافيره وجذاميره وجزاميره وجراميزه، وحكى عَنْ أبي عبيدة: بربّانه بفتح الراء فِي معناها، وعَنِ الأصمعي: بربّانه أي بجميعه، قَالَ وقَالَ: الفرّاء: أخذه بصنايته وسنايته مثله.
وقَالَ يعقوب: وأخذه بجلمته، وقَالَ لى أَبُو بَكْرِ بن الأنباري: وبجلمته أيضاً، وقَالَ يعقوب: وأخذه بزغبره وقَالَ لي أَبُو بَكْرٍِ الأنباري: ويقَالَ: بزغبره، وأظنني سمعت اللغتين جميعاً من أَبِي بَكْرِ بن دريد، وقَالَ يعقوب: وأخذه بزوبره، وأنشد لابن أحمر:
وإن قَالَ غاوٍ من تنوخ قصيدةً ... بها جربٌ عدّت عَلَى بزوبرا
وقَالَ أَبُو عبيدة: وأخذه بزأبره، وقَالَ يعقوب: وأخذه بصبرته وبأصباره، وأخذه بزأبجه وبزأمجه، وأخذه بأصليته، وأخذه بظليفته، وأخذه مكهملا، قَالَ: حكى أَبُو صاعد: أخذه بزوبره،