تلفت , فلا تزال تدافع شرب الماء حتى يطول الزمان , فيسكن فوران السم , ثم تشربه فلا يضرها.
فيقول هذا الشاعر: فأنا فِي تركي وصالك مع شدة حاجتي إليه إبقاء على ودك , بمنزلة هذه الحائمات التي تدع شرب الماء مع شدة حاجتها إليه، إبقاء على حياتها
أخبرنا أَبُو بكر بْن شقير، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد , عَن عَبْد اللَّه بْن بكر بْن حبيب السهمي , عَن أبيه، قَالَ: دخلت على عيسى بْن جعفر بْن المنصور , وهو أمير البصرة , أعزيه عَن طفل له مات , فبينا أنا عنده دخل عليه شبيب بْن شيبه المنقري , فقال: أبشر أيها الأمير , فإن الطفل لا يزال محنبظئا , بباب الجنة يَقُولُ: لا أدخل حتى يدخل