القسم الثالث ما نص على أنه من الأمالي الكبرى فقط , وهو نص واحد.
أنشد قول الراجز:
يا ابن الزبير طالما عصيكا
وطالما عنيتنا إليكا
لنضربن بسيفنا قفيكا
ثم قَالَ: هكذا أورده أَبُو زيد فِي نوادره , ونسبه لراجز من حمير , وتبعه صاحب الصحاح فِي مادة السين المهملة، وأما الزجاجي فإنه رواه فِي آخر أماليه الكبرى على خلاف هذه الرواية فقال: باب التاء، والكاف فِي المكني: يقال ما فعلت وما فعلك.
قَالَ الراجز:
يا ابن الزبير طالما عصيكا
وطالما عنيكنا إليكا
لنصر بْن بسيفنا قفيكا
يريد: عصيتا وعنيتنا.
فروي عنيكنا بدل التاء كافا , ثم عصيكا وعنيتنا إليك بمعنى أتعبتنا بالمسير إليك.