وقال البغدادي أيضا: وهي لزيد بْن عمر بْن نفيل , كما فِي كتاب سيبويه وخدمته , وكذا فِي أمالي الزجاجي الوسطي، وأثبتها الجاحظ , لابنه سعيد بْن زيد , ونسبها الزبير بْن بكار , لنبيه بْن الحجاج.
ورأيت فِي أمالي الزجاجي الوسطي قَالَ:
أخبرنا الأشنانداني , عَنِ العتبي، عَن رجل من قريش، قَالَ: حضرت مجلس عَبْد الملك وعنده بطن من بني عامر بْن صعصعة , وكان رجل بينهم معه ابنتاه وذوده وهن ثلاث , فراح ذوده يوما , ففقد منها واحد فنشده، أي سأل عنه وطلبه، فلم ينشد , فأوفى على صخرة وأنشأ يَقُولُ:
أذئب القفر أم ذئب أنيس ... سطا بالبكر أم صرف الليالي