امالي الزجاجي (صفحة 137)

يَوْمًا بأطيب مِنْهَا نشر رائحةٍ ... وَلَا بِأَحْسَن مِنْهَا إِذْ دنا الأَصْل

قَالَ الْأَصْمَعِي: قَالَ أَبُو عَمْرو بْن الْعَلَاء: لم يقل فِي وصف الرياض وَلَا فِي وصف جمال النِّسَاء وَطيب نشرهن أبلغ من هَذَا الشّعْر وَلَا أحسن.

أخبرنَا: عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أنبأنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ قَالَ الْمَدَائِنِيُّ رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: يَجِبْ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ، مَالِكًا لِلِسَانِهِ، مُقْبِلا عَلَى شَأْنِهِ. وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، مَنْ قَعَدَ بِهِ أَدَبُهُ لَمْ يَرْفَعْهُ حَسَبُهُ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْحَسَبُ التَّقْوَى وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء: بِالْعلمِ يعرف قدر النِّعْمَة وبالمعرفة بهَا يبلغ كنه شكرها، وَالشُّكْر عَلَيْهَا يسْتَحق بِهِ الْمَزِيد مِنْهَا. وَقَالَ آخَرُونَ مُخَالطَة الأشرار دَلِيل على شرارة من خالطهم، وَالْكفْر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015