يا ذا الحجى لا تكن بالهم محتفلا ... واجعل قرى ضيفه جرا إذا نزلا واعص الهوى واقنعن إن

أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْشَدَنَا يُونُسَ بْنُ أَحْمَدَ الْعَرُوضيُّ لِنَفْسِهِ:

[البحر البسيط]

يَا ذَا الْحِجَى لَا تَكُنْ بِالْهَمِّ مُحْتَفِلًا ... وَاجْعَلْ قِرَى ضَيْفِهِ جَرًّا إِذَا نَزَلَا

وَاعْصِ الْهَوَى وَاقْنَعَنْ إِنَّ الْقُنُوعَ غِنًى ... مَا إِنْ تَرَى عَاقِلًا يَبْغِي بِهِ بَدَلَا

شَقَاوَةُ الْمَرْءِ فِي دُنْيَاهُ طَاعَتُهُ ... هَوَاهُ فِي شَهَوَاتٍ تُورِثُ الْخَبَلَا

وَمَا سَعَادَتُهُ إِلَّا قَنَاعَتُهُ ... وَدَفْعُهُ الْهَمَّ حَتَّى

26 - يَنْقَضِي الْأَجَلَا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015