ما من نفس منفوسة إلا قد سبق لها شقاء أو سعادة.

15 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِيرِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ، نا خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ بْنِ بَسْطَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْفُرَاتِ، فَلَمَّا جَلَسَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا قَدْ سَبَقَ لَهَا شَقَاءٌ أَوْ سَعَادَةٌ» .

قَالَ: فَقَامَ الرَّجُلُ مِنَ الْقَوْمِ، فَقَالَ: " فَبِأَيِّ شَيْءٍ نَعْمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [الليل: 5-6] "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015