قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِأَنْ أُخْرِجَ مَالِي كُلَّهُ.

صدقتك يوما بيوم وتكفي نفسك وعيالك وترحم المسكين واليتيم وتطعمه أفضل من

قَالَ: «مَهْلا يَا عُثْمَانُ؛ فَإِنَّ صَدَقَتَكَ يَوْمًا بِيَوْمٍ وَتَكْفِيَ نَفْسَكَ وَعِيَالَكَ وَتَرْحَمَ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَتُطْعِمَهُ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ»

قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِأَنْ أُطَلِّقَ خَوْلَةَ امْرَأَتِي.

هجرة أمتي من هجر ما حرم الله عليه، وهاجر إلي في حياتي أو زار قبري بعد موتي، أو مات وله

قَالَ: «مَهْلا يَا عُثْمَانُ؛ فَإِنَّ هِجْرَةَ أُمَّتِي مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَهَاجَرَ إِلَيَّ فِي حَيَاتِي أَوْ زَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي، أَوْ مَاتَ وَلَهُ امْرَأَتَانِ أَوْ ثَلاثٌ أَوْ أَرْبَعٌ.

»

قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِأَنْ لا أَغْشَاهَا.

الرجل المسلم إذا غشي أهله فإن لم يكن من وقعته تلك ولد كان له وصيف في الجنة، وإن كان له من

قَالَ: «مَهْلا يَا عُثْمَانُ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا غَشِيَ أَهْلَهُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَقْعَتِهِ تِلْكَ وَلَدٌ كَانَ لَهُ وَصِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ مِنْ وَقْعَتِهِ تِلْكَ وَلَدٌ فَمَاتَ قَبْلَهُ كَانَ لَهُ فَرَطًا وَشَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ مَاتَ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015