«من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما

«مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى»

وصية نوح ابنه، قال: " يا بني، أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: عن الشرك والكفر؛ فإن الله عز

1557 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ الْفُدَيْكِ، ثنا أَبُو الْهُذَيْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ وَصِيَّةِ نُوحٍ ابْنَهُ، قَالَ: " يَا بُنَيَّ، أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ: عَنِ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحْتَجِبُ مِنْهُمَا، وَآمُرُكَ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ؛ فَإِنَّهُمَا عِبَادَةُ الْخَلْقِ، وَبِهِمَا تُقْطَعُ أَرْزَاقُهُمْ، وَآمُرُكَ بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؛ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ فِي كِفَّةٍ وَكَانَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ فِي كِفَّةٍ وَزَنَتَاهُمَا، وَلَوْ كَانَتْ حَلْقَةً قَصَمَتَاهُمَا، حَتَّى يَخْلُصَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «

1558 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَزِيدَ الْبَلَدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاصِلٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015