" مر ورقة بن نوفل على بلال وهو يعذب برمضاء مكة يقول: أحد أحد. فقال ورقة: أحد أحد والله يا

«ما من غازية تغزوا في سبيل الله عز وجل فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى

1300 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا حَيْوَةُ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، قَالا: ثنا أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلانِيُّ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ وَيَبْقَى لَهُمُ الثُّلُثُ، وَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ أَجْرُهُمْ» .

هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , وَهُوَ حَدِيثٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ

1301 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّقَّاقُ الْبَادَا، ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " مَرَّ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عَلَى بِلالٍ وَهُوَ يُعَذَّبُ بِرَمْضَاءِ مَكَّةَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ.

فَقَالَ وَرَقَةُ: أَحَدٌ أَحَدٌ وَاللَّهِ يَا بِلالُ.

ثُمَّ نَهَاهُمْ عَنْهُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لأَتَّخِذَنَّ قِنْوَهُ حَنَانًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015