«خلق الله عز وجل كل صانع وصنعته» أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي , بمكة

«السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية في الدنيا , فمن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها

1242 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ , بِالْكُوفَةِ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ , ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيُّ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ لَهَا أَغْصَانٌ مُتَدَلِّيَةٌ فِي الدُّنْيَا , فَمَنْ كَانَ سَخِيًّا تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا فَسَاقَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ النَّارِ , لَهَا أَغْصَانٌ مُتَدَلِّيَةٌ فِي النَّارِ، فَمَنْ كَانَ بَخِيلا تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا فَسَاقَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إِلَى النَّارِ»

1243 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ , ثنا يَحْيَى أَبُو زَكَرِيَّا , عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ , عَنْ رِبْعِيٍّ , عَنْ حُذَيْفَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ صَانِعٍ وَصَنْعَتَهُ»

1244 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ , بِمَكَّةَ , أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامَرِّيُّ , أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا , لأَبِي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ:

عَسَى فَرَجٌ يَأْتِي بِهِ اللَّهُ إِنَّهُ ... لَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي خَلِيقَتِهِ أَمْرٌ

عَسَى مَا تَرَى أَنْ لا يَدُومَ وَأَنْ تَرَى ... لَهُ فَرَجًا مِمَّا أَلَجَّ بِهِ الدَّهْرُ

إِذَا اشْتَدَّ عُسْرٌ مَا رَجَا يُسْرًا فَإِنَّهُ ... قَضَى اللَّهُ أَنَّ الْعُسْرَ يَتْبَعُهُ الْيُسْرُ.