«من غشنا فليس منا، والمكر والخديعة في النار»

1168 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ , ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ , ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ جَهْمٍ الْمُؤَذِّنُ , ثنا أَبِي , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زِرٍّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَالْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ»

«لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، إنها ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تضع لفتنة

1169 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ , بِالْكُوفَةِ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ , أنبا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرْنَا الدَّجَّالَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، إِنَّهَا لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ إِلا تَضَعُ لِفَتْنَةِ الدَّجَّالِ، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَإِنَّهُ لا يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَتَهَجَّاهُ»

" يؤتى بالوالي الذي كان يطاع في معصية الله , فيقذف في نار جهنم فتندلق فيها أقتابه، فيدور

1170 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ , بِالْكُوفَةِ , ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ , ثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ , ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , عَنْ قَيْسٍ , عَنْ عَاصِمٍ، وَالأَعْمَشِ , عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: " يُؤْتَى بِالْوَالِي الَّذِي كَانَ يُطَاعُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , فَيُقْذَفُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتَنْدَلِقُ فِيهَا أَقْتَابُهُ، فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ فِي قُطْبِ الرَّحَى، فَيَأْتِيهِ أَهْلُ وِلايَتِهِ