161 - وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مِنْجَابٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا الرَّبِيعُ أَبُو رَوْحٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا الْيَمَانُ بْنُ عَدِيٍّ، ثنا مَسْعَدَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، وَكَانَ أَبُو جُجَيْفَةَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَحِقٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعُوهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ، مَنْ عَاقَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِ عِقَابَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ عَفَا عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عَفْوِهِ»