وأصل الفيفاء على هذا القول: فيفاى، كما أن الضّوضاء أصلها: ضوضاو (?).

ومن قال: الفيف، فهمزة الفيفاء (?) للتأنيث، فوزنها فعلاء، وفى القول الأول وزنها فعلال، مصروفة، وكونها مضاعفة أوجه؛ وذلك لقلّة (?) باب سلس وقلق.

والدّلهمس: الأسد، والسّميدع: السيّد، والفدوكس: الشّديد، فى قول ثعلب، وقال أبو زيد: هو الغليظ الجافى، وقد نظمت فيه بيتا لئلاّ يشذّ عن الحفظ، وهو:

فدوكس عن ثعلب شديد (?) … وعن أبى زيد غليظ جافى

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015