إذا سئل عن تفسير «ثبات» قال: جماعات فى تفرقة (?)، وأنشد أبو عمر:

نحن هبطنا بطن والغينا … والخيل تعدو عصبا ثبينا (?)

وبعضهم قال: ثبون، فغيّروا أوّله.

فأما الثّبة التى هى أسفل الحوض، فالمحذوف منها عين (?)، وأصلها ثوبة، فعلة من ثاب يثوب: إذا رجع، وذلك لرجوع الماء إليها.

والظّبة: حدّ السيف، وجمعوها ظبات، وجاء فى شعر الكميت:

يرى الرّاءون بالشّفرات منها … كنار أبى الحباحب والظّبينا (?)

حباحب: رجل كان لا ينتفع بناره لبخله، فنسبت إليه كلّ نار لا ينتفع بها فقيل لما تقدحه حوافر الخيل على الصّفا: نار الحباحب (?)، قال النابغة فى وصف السيوف:

ويوقدن بالصّفّاح نار الحباحب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015