صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أنا من دد ولا الدّد منّى (?)» وقال عدىّ بن زيد العبادىّ (?):

أيّها القلب تعلّل بددن … إنّ همّى فى سماع وأذن

الأذن: الاستماع، يقال: أذن للحديث يأذن أذنا (?): إذا استمع، وفى المأثور عنه عليه السلام: «ما أذن الله لشيء كإذنه لنبىّ يتغنّى بالقرآن (?)» وقال قعنب بن أمّ صاحب:

صمّ إذا سمعوا خيرا ذكرت به … وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا (?)

أى استمعوا، وليس الجمع بين السّماع والاستماع فى بيت عدىّ، كالجمع بين النأى والبعد فى قول الحطيئة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015