[قال (?)] وقيل: إن المعنى: قد أفلح من زكّى نفسه/بالعمل الصالح، وخاب من دسّى نفسه بالعمل الطالح.

وقيل فى قوله عز وجل: {ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطّى} (?) معناه: يتبختر، يقال: جاء يمشى المطيطا، مقصورة، وهى مشية فيها تبختر، وهو أن يلقى يديه ويتكفّأ، وكان الأصل: يتمطّط، فقلبت الطاء الثالثة (?) ياء، كما قالوا فى يتظنّن:

يتظنّى.

وقال أبو إسحاق الزجاج: يتمطّى (?): يلوّى مطاه فى مشيته (?)، والمطا: الظّهر.

وممّا حذفوا منه أحد المثلين قولهم: بخ، ساكن الخاء، وهى كلمة يقولونها للشيء إذا أرادوا (?) مدحه وتفخيمه، ويكرّرونها فى أكثر الاستعمال، قال أعشى همدان:

بين الأشجّ وبين قيس باذخ … بخ بخ لوالده وللمولود (?)

وربّما نوّنوه، فقالوا: بخ، كما قالوا: صه، ويدلّ على أن أصله التشديد، قولهم: حسب بخّ. قال العجاج (?):

فى حسب بخّ وعزّ أقعسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015