الآخرة، قال: لأن الساعة مراد بها يوم القيامة، وكذلك قال أبو علىّ الحسن بن أحمد، فى الإيضاح (?)، وخطر لى فى تقدير إضافتها أنّ التقدير: ولدار الحياة الآخرة، وقوّى ذلك عندى قوله: {مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا} (?) وقوله: {وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ} (?) فالحياة الدانية نقيض الحياة الآخرة.

ومن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه قوله: {وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (?) أى دين الأمّة (?) القيّمة، ومثله: {أَنِ اِعْمَلْ سابِغاتٍ} (?) أى دروعا سابغات.

وجاء حذف المنادى فى قراءة من قرأ: (ألا يا اسجدوا لله (?)) أراد: ألا يا هؤلاء اسجدوا لله، ومثله:

يا لعنة الله والأقوام كلّهم … والصالحين على سمعان من جار (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015