لمحقوقة أن تستجيبى لصوته … وأن تعلمى أنّ المعان موفّق
قالوا: وقد أجرى اسم المفعول، وهو قوله: «لمحقوقة» على اسم إنّ، خبرا، وهو للمرأة (?) المخاطبة.
ودفع أبو علي هذا الاعتراض، بأن قال: ليس فى قوله: «لمحقوقة» ضمير، لأنه مسند إلى المصدر، الذى هو «أن تستجيبى» فالتقدير: لمحقوقة استجابتك، فجعل التأنيث فى قوله: «لمحقوقة» للاستجابة.
والموماة: الأرض التى ليس فيها ماء.
واليهماء: التى لا طريق بها (?)
والسّملق: الأرض المستوية، ويقال أيضا: عجوز سملق: إذا كانت سيّئة الخلق.
... قال أبو علي فى باب تخفيف الهمزة (?): «ولا تخفّف الهمزة إلاّ فى موضع يجوز أن يقع فيه ساكن غير مدغم، إلا أن يكون الساكن الذى بعده (?) الهمزة المخفّفة الألف، نحو هباءة».