زيدت حروف العلّة بهذا الوصف، فى نحو: فدوكس (?) وسميدع وعذافر، وتبدل منها الألف فى الوقف، إذا كانت خفيفة، فى نحو: اضربا، وجعلت إعرابا فى الأمثلة الخمسة، تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين، كما جعلا إعرابا فى التثنية والجمع الذى على حدّها، وتحذف إذا كانت ساكنة لالتقاء الساكنين، فى نحو:
اضرب الغلام، بفتح الباء، فلما حلّت من مناسبتهنّ هذا المحلّ، احتملت ما يحتملنه من الزيادة، وحروف العلة أوسع الحروف تصرّفا، ولذلك استجازوا زيادة الياء فى الصّياريف، والواو فى فأنظور، والألف فى منتزاح. انتهى كلامه، أراد زيادة الياء فى الصّياريف من قول القائل (?):
تنفى يداها الحصى فى كلّ هاجرة … نفى الدّراهيم تنقاد الصّياريف
وزيادة الواو فى: فأنظر، من قول الآخر:
من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور (?)
وزيادة الألف فى: منتزح من قول الآخر (?):