لعمرك ما ألفيته متعبّسا … ولا ماله دون الصّديق حراما

النّضرة: الحسن، ونضر الله وجهك: حسّنه، ومنه {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ} (?) {وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً} (?) والسّلام: التحيّة، والسّلام: السّلامة، والسّلام: الله جلّت عظمته، ومن السّلامة قول الشاعر:

تحيّى بالسّلامة أمّ بكر … وهل لى بعد قومى من سلام (?)

ومن السلامة أيضا قول الله جلّ ثناؤه: {لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (?) وسمّى الله الجنة دار السلام، لسلامة أهلها من الآفات: الفقر والمرض والموت والأحزان.

والفرند: جوهر السيف. والأصلتىّ: الحسن، والأصلتىّ: الماضى من كلّ شيء.

ونصب «قياما» على الحال من الرجال، والحال من المضاف إليه قليلة، فمن ذلك قول الجعدىّ يصف فرسا (?):

كأنّ حواميه مدبرا … خضبن وإن كان لم يخضب

نصب «مدبرا» على الحال من الهاء، والحامية: ما فوق الحافر، وقيل الحامية:

ما عن يمين الحافر وشماله (?)، وهذا أثبت.

وأنشدوا فى الحال من المضاف إليه قول تأبّط شرّا: (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015