بهاء الدين السبكى-أحمد بن على (763 هـ‍)

ابن عقيل-عبد الله بن عبد الرحمن (769 هـ‍)

فى توجيه قوله تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}. وأشرت إلى ذلك من قبل (?).

هذا وقد أورد ابن هشام اعتراضا لابن الشجرى على أبى على الفارسى، ولم أجد هذا الاعتراض فى «أمالى ابن الشجرى»، قال ابن هشام (?): وقول الفارسى فى {وَرَهْبانِيَّةً اِبْتَدَعُوها} إنه من باب «زيدا ضربته»، واعترضه ابن الشجرى بأن المنصوب فى هذا الباب، شرطه أن يكون مختصا، ليصحّ رفعه بالابتداء، والمشهور أنه عطف على ما قبله، و {اِبْتَدَعُوها} صفة، ولا بدّ من تقدير مضاف، أى:

وحبّ رهبانية، وإنما لم يحمل أبو على الآية على ذلك، لاعتزاله، فقال: لأن ما يبتدعونه لا يخلقه الله عز وجل.

بهاء الدين السّبكىّ-أحمد بن على

(763 هـ‍)

من علماء البلاغة، وكتابه «عروس الأفراح» من الكتب المعتبرة فى الفنّ، وقد نقل عن ابن الشجرى فى كتابه المذكور (?)، فى أثناء «شرح نفى النفى إثبات»، قال: يعنى أن الإنكار إذا دخل على النفى كان لنفى النفى، وهو إثبات، ولذلك قيل: إن أمدح بيت قالته العرب:

ألستم خير من ركب المطايا … وأندى العالمين بطون راح

نقله ابن الشجرى فى «أماليه» ولولا صراحته فى تقدير المدح لما قيل ذلك.

ابن عقيل-عبد الله بن عبد الرحمن

(769 هـ‍)

نقل عن ابن الشجرى نقلا غريبا، فقد ذكر فى باب المبتدأ والخبر، قال (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015