القرطبى-محمد بن أحمد (671 هـ‍)

النحو بواحد، لأن إضافة العضو إلى اثنين تنبئ عن المراد، كقولك: ضربت رأس الرجلين، وشققت بطن الحملين، ولا يكادون يستعملون هذا إلا فى الشعر».

وقد علق البغدادىّ على هذا، فقال (?): «والعجب من ابن الشجرى فى حمله الإفراد على ضرورة الشعر، فإنه لم يقل أحد إنه من قبيل الضرورة. . . وتبعه ابن عصفور فى كتاب ضرائر الشعر، والصحيح أنه غير مختص بالشعر».

القرطبىّ-محمد بن أحمد

(671 هـ‍)

نقل فى «تفسيره» أقوال ابن الشجرى، مصرّحا به وغير مصرّح، فمما صرح فيه:

1 - إعراب قوله تعالى (?): {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ}.

2 - تأويل قوله تعالى (?): {قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ}.

ومما لم يصرح به، واتفق سياقه مع سياق ابن الشجرى، كأنه ينقل عنه، أو أن الاثنين ينقلان عن مصدر واحد:

1 - الكلام (?) على معنى {اِصْطَفَيْنا} من قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اِصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا}.

2 - شرح قول الشاعر (?):

نعاطى الملوك السّلم ما قصدوا لنا … وليس علينا قتلهم بمحرّم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015