من روى لأبى الطيّب:
نرى عظما بالبين والصّدّ أعظم (?)
فالمعنى أنّ البين يزيله قطع المسافة، والصّدّ لا تقطع مسافته. ومن روى (?):
نرى عظما بالصّدّ والبين أعظم
فالمعنى: أن الحبيب وإن صدّ فعين المحبّ تدركه، وإذا فارق حال البعد عن النّظر إليه.
... وقوله:
خود جنت بينى وبين عواذلى … حربا وغادرت الفؤاد وطيسا (?)
الوطيس فى العربيّة مستعمل على معنيين: أحدهما معركة الحرب، والآخر:
تنّور من حديد. وقيل قول ثالث: أنه حفرة يختبز فيها.
وقيل: أوّل من قال: «الآن حمى الوطيس (?)» النبىّ صلى الله