من روى لأبى الطيّب:

نرى عظما بالبين والصّدّ أعظم (?)

فالمعنى أنّ البين يزيله قطع المسافة، والصّدّ لا تقطع مسافته. ومن روى (?):

نرى عظما بالصّدّ والبين أعظم

فالمعنى: أن الحبيب وإن صدّ فعين المحبّ تدركه، وإذا فارق حال البعد عن النّظر إليه.

... وقوله:

خود جنت بينى وبين عواذلى … حربا وغادرت الفؤاد وطيسا (?)

الوطيس فى العربيّة مستعمل على معنيين: أحدهما معركة الحرب، والآخر:

تنّور من حديد. وقيل قول ثالث: أنه حفرة يختبز فيها.

وقيل: أوّل من قال: «الآن حمى الوطيس (?)» النبىّ صلى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015