فإنّ لتالك الغمر (?) … انقشاعا
وقالوا: ألالك، وعلى هذا أنشدوا:
ألالك قومى لم يكونوا أشابة … وهل يعظ الضّلّيل إلاّ ألالكا (?)
وقالوا فى المثنّى: ذانّك وتانّك، فشدّدوا النون. فكان الصواب أن يذكر مع أولئك: ذاك وتيك، فذكره ذى وذه خطأ، والصحيح أنّ نظير ذى وذه للمؤنّث «تا»، فأمّا «تى» فمجهولة فى أكثر الرّوايات.
وقال فى قوله: {وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (?)}: أصل محيط: محيط، ثم ألقيت حركة الياء على الحاء (?).
والصّحيح أنّ أصل محيط: محوط؛ لأنه من حاط يحوط، والحائط أصله