فإنّ لتالك الغمر (?) … انقشاعا

وقالوا: ألالك، وعلى هذا أنشدوا:

ألالك قومى لم يكونوا أشابة … وهل يعظ الضّلّيل إلاّ ألالكا (?)

وقالوا فى المثنّى: ذانّك وتانّك، فشدّدوا النون. فكان الصواب أن يذكر مع أولئك: ذاك وتيك، فذكره ذى وذه خطأ، والصحيح أنّ نظير ذى وذه للمؤنّث «تا»، فأمّا «تى» فمجهولة فى أكثر الرّوايات.

وقال فى قوله: {وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (?)}: أصل محيط: محيط، ثم ألقيت حركة الياء على الحاء (?).

والصّحيح أنّ أصل محيط: محوط؛ لأنه من حاط يحوط، والحائط أصله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015