ولا، قال ابن أحمر (?):
وربّت سائل عنّى حفىّ … أعارت عينه أم لم تعارا
عارت: من العور، أصله عورت، وأراد تعارن، فأبدل من نون التوكيد الخفيفة ألفا فى الوقف، قياسا على التنوين إذا انفتح ما قبله، فى نحو: رأيت زيدا، وقال آخر فى ثمّ:
ولقد أمرّ على اللئيم يسبّنى … فمضيت ثمّت قلت لا يعنينى (?)
وجاء فى التنزيل: {وَلاتَ حِينَ مَناصٍ} (?) أى وليس حين مهرب.
ومن أحكام «ربّ» تخفيفها فى لغة بعض العرب، قال أبو كبير الهذلىّ:
أزهير إن يشب القذال فإنّه … رب هيضل لجب لففت بهيضل (?)
الهيضل: جمع هيضلة، وهى الجماعة.
واللّجب: الكثير الأصوات.
ومن أحكامها: أنها توصل ب «ما»، فيقع بعدها المعرفة والفعل، وقد قدّمت ذكر ذلك (?)، وحقّ الفعل بعدها أن يكون ماضيا أو حالا، على ما قرّرته قبل، وقد ذكرت