والضّرب الذى لا تلزمه مثالان أيضا: فعال وفعول، فدخولها فى فعال نحو قولهم: حجارة وجمالة وذكارة وفحالة، وفى التنزيل: {تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} (?) وفيه: «كأنّه جمالات صفر» (?) ودخولها فى فعول نحو قولهم فى جمع عمّ وخال وبعل: عمومة وخئولة وبعولة، وفى جمع صقر: صقورة، وقالوا أيضا: فحولة وذكورة، وفى التنزيل: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} (?) وقال الشاعر:
يدفّنّ البعولة والأبينا (?)
وهى فى بعض هذه الكلم أكثر استعمالا، فاستعمالها فى العمومة والخؤولة والبعولة أكثر، وكذلك الحجارة والذّكارة.
/والضّرب الثامن: لحاقها على ما كان من الجمع على مثال مفاعل كيلا (?) للدّلالة على معنى النّسب، كقولهم: المهالبة والأزارقة والأشاعثة والمناذرة، فى النّسب إلى المهلّب بن أبى صفرة، ونافع بن الأزرق، ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس، والمنذر بن الجارود، وكذلك المسامعة والأشاعرة، فى النّسب إلى مسمع (?)