أى أرمى عنها، وقال القحيف العقيلىّ (?):

إذا رضيت عليّ بنو قشير … لعمر الله أعجبنى رضاها

وتكون مكان الباء، قال أبو ذؤيب (?):

وكأنّهنّ ربابة وكأنّه … يسر يفيض على القداح ويصدع

أى يفيض بالقداح، أى يضرب بها.

والرّبابة: خرقة تجمع فيها قداح الميسر، إلا أنه أراد بالرّبابة فى هذا البيت القداح أنفسها؛ لأنه يصف آتنا (?) وحمارا، فشبّه الأتن بالقداح؛ لاجتماعهنّ، وشبّه الحمار باليسر صاحب الميسر، وجمعه أيسار.

ويصدع: يفرّق.

ويقولون: اركب على اسم الله، أى باسم الله.

«عن» تكون مكان «من» كقوله: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ} (?) أى من عباده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015