أمس، وأعجبنى أمس، وأنشدوا على هذه اللغة:
لقد رأيت عجبا مذ أمسا … عجائزا مثل السّعالى قعسا (?)
القعس: دخول العنق فى الصّدر (?).
ومن بناه من العرب فنكّره أو أضافه أو أدخل عليه الألف واللام، أعربه، فقال: ربّ أمس معجب لنا، وما كان أطيب أمسنا، وأمسنا أعجبنى، وإن الأمس راقنى، قال نصيب (?):
وأنّى ظللت اليوم والأمس (?) … قبله
ببابك حتّى كادت الشمس تغرب
وإنما استحقّ الإعراب فى هذه الأحوال الثّلاث لزوال تضمّنه معنى لام التعريف.
وأما «الآن» فقد اختلف فيه، فقال سيبويه وأبو الحسن الأخفش وأبو عمر