واللام، ويجوز أن تكون الألف واللام فى الغدوة زيادة، كما زيدا فى عمرو، من قوله (?):
باعد أمّ العمر من أسيرها
وفى «يزيد» من قول الآخر:
وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا … مطيقا لأعباء الخلافة كاهله (?)
وقد حكى الخليل (?) فى غدوة وبكرة الصّرف، فروى: جئتك اليوم غدوة، وجئتنى أمس بكرة، وحكى أيضا فى ضحوة وعتمة ترك الصّرف، فروى: جئتك يوم الجمعة ضحوة، وليلة الأربعاء عتمة، بغير تنوين، والأجود ما بدأت به.
وإذا عرفت هذا فليس يخلو اسم من أسماء الزمان أن يكون أحد هذه الأقسام.
وممّا ينتصب ظرفا من الزمان «ألفا» من قولهم فى المثل: «سكت ألفا ونطق خلفا» (?) أى مقدار ألف كلمة، أى سكت حينا يتكلّم فيه متكلّم بألف كلمة،