/ولا كريم من الولدان مصبوح (?)
و «ما» فى لغة أهل الحجاز، فهذه حجّة لمذهب سيبويه، قاطعة بصحّته
وإذا أتيت بالمضمر (?) بعد «لولا» فالوجه أن تأتى بالمرفوع المنفصل، كقولك: لولا أنا، ولولا أنت، ولولا نحن، كما جاء فى التنزيل: {لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنّا مُؤْمِنِينَ} (?).
وإن شئت جئت بالمتّصل المخفوض فقلت: لولاك ولولاى، ولولاكم، قال يزيد ابن الحكم الثّقفي:
وكم موطن لولاى طحت كما هوى … بأجرامه من قلّة النّيق منهوى (?)
وقال آخر:
لولاك ما صمنا ولا صلّينا (?)