ظبة السّيف: حدّه، جمعها فى موضع التثنية.
وأنت تروم للأشبال قوتا … ومطّلبي لبنت العمّ مهرا
نصب «مهرا» بمطّلبى؛ لأنه مصدر مضاف إلى فاعله بمعنى اطّلابى ومطلبي، وموضعه من الإعراب محتمل للرفع والنصب، فالرفع بالابتداء، وخبره محذوف، دلّ عليه قوله «تروم» أى أنت تروم قوتا لأشبالك، ومطّلبى لبنت عمّى مهرا مرامي، والنصب فيه بتقدير فعل من لفظ «تروم» كما كان خبر المبتدأ كذلك، كأنه قال: ومطّلبى لبنت العمّ مهرا أروم (?).
نصحتك فالتمس يا ليث غيرى … طعاما إنّ لحمى كان مرّا (?)
«كان» فى هذا البيت مثلها فى قول الله تعالى: {وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً} (?) ونظائره. وفى هذا النحو قولان، أحدهما: أن «كان» بمعنى لم يزل، كأنّ القوم شاهدوا عزّا وحكمة ومغفرة ورحمة، فقيل لهم: لم يزل الله كذلك، وهذا قول سيبويه (?).