وقالوا فى جمع اللّحية: لحى، بالكسر على القياس، ولحى بالضم على الشذوذ، كما شذّ في/جمع قرية: قرى (?).

والشارب: الشّعر النابت على الشّفة العليا، وإنما سمّوه شاربا لأنه أوّل ما يرد الماء إذا شرب الشارب.

والهاء فى «منها» تعود على «النّبل» لأن النّبل يؤنّث كما يذكّر، من حيث كان جمعا بينه وبين واحده تاء التأنيث (?)، كالنّخل، فيجوز: النّبل كسرته، ويجوز: كسرتها، كما جاء: {أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} (?) و {أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ} (?).

وقوله: «لأوجههم منها لحى» فى موضع الحال، وحذف واو الحال اكتفاء بالضمير، كما جاء:

نصف النّهار الماء غامره … ورفيقه بالغيب ما يدرى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015