بمعترك يلقى به الموت بركه … يسلّ لجينا ثم يغمد عسجدا
قاتم: من القتام، وهو الغبار الأسود.
والرّبدة: لون مختلط سواده بكدرة، ويقال للغضبان: قد اربدّ وجهه.
وقوله: «يلقى به الموت بركه» البرك: الصّدر، استعاره للموت، شبّهه بالبعير الذى إذا برك ألصق صدره بالأرض.
ونصب «لجينا وعسجدا» على ما ذكرته من الانتصاب على الحال، بتقدير حذف أداة التشبيه.
وقول أبى نصر:
هكذا فليكسب المجد كاسب
موضع «هكذا» نصب على الوصف لمصدر محذوف، أى فليكسب المجد كاسب كسبا هكذا.
بيوم العظالى والسّيوف صواعق … تخرّ عليهم والقسىّ حواصب
الباء فى قوله.
بيوم العظالى والسّيوف صواعق
قائمة مقام «فى» كقولك: زيد/بالبصرة، وكما جاء فى التنزيل: {السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} (?) أى فيه، لأن الهاء تعود على اليوم، فى قوله: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً} (?).
وأحسن (?) ما قيل فى تذكير {مُنْفَطِرٌ} حمل {السَّماءُ} على المعنى، إذ قد