وجاز إدخال اللام (?) فى قوله: «للمرهفات» لتقديم المفعول على الفعل، كما جاء فى التنزيل: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ} (?) و {هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} (?) ولا يجوز فى غير الشّعر: تضارب للمرهفات، إنما يكون ذلك فى اسم الفاعل، كقولك: فلان مضارب لفلان، كما تقول: فلان (?) ظالم لفلان، كما قال تعالى: {فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ} (?) ولا يجوز: يظلم لنفسه.
ولا تجهلوا نعمى تميم عليكم … غداة أتتنا تغلب والكتائب
كانت بكر بن وائل حالفت تميما على تغلب، فكانت بينهم وقعة عظيمة، وهى وقعة يوم العظالى (?)، وكان النصر لبكر وتميم.
على كلّ طيّار العنان كأنّه … لراكبه من طول هاديه راكب
هادى الفرس: عنقه.
تطالبنا أكفالها وصدورها … بما نهبت منها الرّماح النّواهب
/تودّ من الأحقاد أنّ شعورها … سهام فترمينا بها وتحارب
الضّمائر في البيت عائدة على الخيل، والمراد بذلك فرسانها.
وولّوا عليها يقدمون رماحنا … وتقدمها أعناقهم والمناكب