وجاز إدخال اللام (?) فى قوله: «للمرهفات» لتقديم المفعول على الفعل، كما جاء فى التنزيل: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ} (?) و {هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} (?) ولا يجوز فى غير الشّعر: تضارب للمرهفات، إنما يكون ذلك فى اسم الفاعل، كقولك: فلان مضارب لفلان، كما تقول: فلان (?) ظالم لفلان، كما قال تعالى: {فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ} (?) ولا يجوز: يظلم لنفسه.

ولا تجهلوا نعمى تميم عليكم … غداة أتتنا تغلب والكتائب

كانت بكر بن وائل حالفت تميما على تغلب، فكانت بينهم وقعة عظيمة، وهى وقعة يوم العظالى (?)، وكان النصر لبكر وتميم.

على كلّ طيّار العنان كأنّه … لراكبه من طول هاديه راكب

هادى الفرس: عنقه.

تطالبنا أكفالها وصدورها … بما نهبت منها الرّماح النّواهب

/تودّ من الأحقاد أنّ شعورها … سهام فترمينا بها وتحارب

الضّمائر في البيت عائدة على الخيل، والمراد بذلك فرسانها.

وولّوا عليها يقدمون رماحنا … وتقدمها أعناقهم والمناكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015