مضى من الأمالى (?)، وإنما أعدته هاهنا لأن الموضع اقتضاه.

يطأ الفرات فناءها بعبابه … ولها السّلافة منه والرّوقان

فناء الدار: ما يمتدّ من قدّامها.

وعباب الماء وغيره: معظمه.

والسّلاف والسّلافة: أوّل ما يعصر من الخمر، وهو أصفاه.

والرّوق أيضا: المتقدّم، وأصله الرّوق الذى هو القرن، فلذلك ثنّاه.

ووقفت أسأل بعضها عن بعضها … وتجيبنى عبرا بغير لسان

هذا من قول أمير المؤمنين علىّ عليه السلام (?): «سل الأرض من شقّ أنهارك، وغرس أشجارك، وجنى ثمارك، فإن لم تجبك حوارا أجابتك اعتبارا».

قدحت زفيرى فاعتصرت مدامعى … لو لم يؤل جزعى إلى السّلوان

الزّفير: أن يتزيّد النّفس حتى تنتفخ الضّلوع.

/ترقى الدّموع ويرعوى جزع الفتى … وينام بعد تفرّق الأقران

ارعوى عن القبيح: رجع عنه، وهو حسن الرّعوى، وارعوى: من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015