مضى من الأمالى (?)، وإنما أعدته هاهنا لأن الموضع اقتضاه.
يطأ الفرات فناءها بعبابه … ولها السّلافة منه والرّوقان
فناء الدار: ما يمتدّ من قدّامها.
وعباب الماء وغيره: معظمه.
والسّلاف والسّلافة: أوّل ما يعصر من الخمر، وهو أصفاه.
والرّوق أيضا: المتقدّم، وأصله الرّوق الذى هو القرن، فلذلك ثنّاه.
ووقفت أسأل بعضها عن بعضها … وتجيبنى عبرا بغير لسان
هذا من قول أمير المؤمنين علىّ عليه السلام (?): «سل الأرض من شقّ أنهارك، وغرس أشجارك، وجنى ثمارك، فإن لم تجبك حوارا أجابتك اعتبارا».
قدحت زفيرى فاعتصرت مدامعى … لو لم يؤل جزعى إلى السّلوان
الزّفير: أن يتزيّد النّفس حتى تنتفخ الضّلوع.
/ترقى الدّموع ويرعوى جزع الفتى … وينام بعد تفرّق الأقران
ارعوى عن القبيح: رجع عنه، وهو حسن الرّعوى، وارعوى: من