ها أنا ذا آمل الخلود وقد … أدرك عقلى ومولدى حجرا

وقال كعب بن زهير (?):

والعفو عند رسول الله مأمول

وقال المتنبى، وهو من العلماء بالعربيّة: «حرموا الذى أملوا (?)».

وأمّا «سوى»، فلم يختلفوا فى أنها تكون بمعنى «غير» وتكون أيضا بمعنى الشىء نفسه، /تقول: رأيت سواك، أي غيرك، وحكى ذلك أبو عبيد عن أبى عبيدة، وقال الأعشى:

وما قصدت من أهلها لسوائكا (?)

أى لغيرك، فهذه بمعنى غير، وهى أيضا غير ظرف، وتقدير الخليل (?) لها بالظّرف فى الاستثناء بمعنى مكان وبدل، لا يخرجها عن أن تكون بمعنى غير، وفيها لغات: إذا فتحت مدّت لا غير، وإذا ضمّت قصرت لا غير، وإذا كسرت جاز المدّ، والقصر أكثر.

وما يحمل المتكلّم بالقول الهراء إلاّ فشوّ الجهل. وكتب موهوب بن أحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015