[إملاء 131] [إعراب كلام للحريري في الملحة]

[إملاء 132] [إطلاق المعاني عند النحويين]

[إملاء 133] [الكلام على زعم بعض العلماء أن الفصل يفيد الحصر]

[إملاء 131]

[إعراب كلام للحريري في الملحة]

وقال ممليا: قول الحريري (?) في الملحة (?):"حدا ونوعا، وهو التمييز عن النسبة. إذ المراد بقولك: عرفت الكلام ههنا، عرفت حد الكلام ونوعه، كما تقول: حسن زيد وجها ودارا، وأنت تعني: حسن وجه زيد وداره. ويجوز أن يكون حالا بمعنى المفعول، يعني: عرفت الكلام محدودا ومنوعا.

[إملاء 132]

[إطلاق المعاني عند النحويين]

وقال ممليا: النحويون يطلقون المعاني على الأمور النسبية والأمور الحقيقية كالقرب والبعد وما أشبه ذلك، والأمور المعقولة مثل العلم والإرادة والكلام.

[إملاء 133]

[الكلام على زعم بعض العلماء أن الفصل يفيد الحصر]

وقال ممليا على زعم بعض العلماء أن الفصل يفيد الحصر: إن له وجهين من الاستدلال: أحدهما: مثل قوله: {وإن جندنا لهم الغالبون} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015