[إملاء 100] [هل يحتاج المجاز إلى النقل؟]

[إملاء 101] [توجيه إعراب كلمة في قولهم: وكان أجود ما يكون في رمضان]

ويجوز أن يكون منصوبا على توهم التعدي إلى مفعول ثان، لأن الهمزة دخلت على الهاء التي هي عوض عن الهمزة التي في "أراق" فعداه بها إلى مفعول آخر كأن المعنى: جعلها غيرها مهريقة الدماء.

[إملاء 100]

[هل يحتاج المجاز إلى النقل؟]

وقال ممليا: الانصاف أن المجاز إن كان باعتبار الألفاظ مفردة احتاج إلى التقل، وإن كان باعتبار المعاني الحاصلة باعتبار تعدد الألفاظ مثل: طلع فجر علاه، وشابت لمة سراه (?)، وأشباهه، لم يحتج إلى النقل لما علم من استعمال العلماء م كل طائفة أمثال ذلك في تصانيفهم وخطبهم ورسائلهم وغيرها.

[إملاء 101]

[توجيه إعراب كلمة في قولهم: وكان أجود ما يكون في رمضان]

وقال ممليا بدمشق سنع أربع عشرة على قولهم (?): " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود ما يكون في رمضان": كل الرفع في " أجود" الثاني هو الوجه، لأنك إن جعلت في "كان" ضميرا يعود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن "أجود" بمجرده خبرا، لأنه مضاف إلى ما يكون، فهو كون، ولا يستقيم الخبر بالكون عما ليس بكون. ألا ترى أنك لا تقول: زيد أجود ما يكون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015