[إملاء 56] [حذف التنوين والألف من " ابن" إذا وقع صفة بين علمين]

بعده، فكرهوا أن يكتبوه على غير ما يوجبه النطق به غالبا (?). وحذفهم الألف وإن كان على خلاف القياس لم يكن إلا لكونه أجري مجرى الوصل الغالب فيه. فإذا فات ذلك الموجب له الحذف لم يكن للحذف وجه، فوجب إثبانه.

[إملاء 56]

[حذف التنوين والألف من " ابن" إذا وقع صفة بين علمين]

وقال ممليا [بدمشق سنة سبع عشرة وستمائة] (?): إذا وقع "ابن" صفة بين علمين كان ذلك سببا في تحقيقين: أحدهما: لفظي وهو حذف التنوين، والآخر: كتابي وهو جذف الألف من "ابن" (?). فإن فقدا أو فقد أحدهما ثبت الأصلان: الألف والتنوين. فمثال فقدانهما جميعا: إن زيدا ابن أخيك. ومثال فقدان كونه بين علمين مع بقاء الوصفية: جاءني زيد ابن اخيك. ومثال كونه غير وصف مع وقوعه بين علمين: إن زيدا ابن عمرو (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015