[إملاء 40] [الفرق بين " أن" المخففة من الثقيلة والناصبة للأفعال]

ولولا أنه خبر عن الثاني لم يجز أن يقال: راض، ولوجب أن يقول: راضون.

[إملاء 40]

[الفرق بين " أن" المخففة من الثقيلة والناصبة للأفعال]

وقال ممليا [بدمشق سنة سبع عشرة] (?): إذا وقعت أن "بعد" "علمت"، وجب أن تكون مخففة من الثقيلة (?)، وإذا وقعت بعد "أردت" وجب أن تكون الناصبة للأفعال (?). لأن "علمت" لما كان متعلقها متحققا تاسب أن تكون بحرف للتحقيق (?)، والمخففة من الثقيلة كذلك (?). و" أردت" لما كان متعلقها ليس للتحقيق وجب أن لا يقع بعدها حرف التحقيق لأنه وضع الشيء في غير محله. ألا ترى أنك إذا قلت: علمت زيدا قائما، كنت مخبرا بتحقيق قيام زيد. وإذا قلت: أردت زيدا قائما،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015