"لكن" متعلقة بما قبلها، واللام منقطعة، فلو دخلت اللام لأشعر نقيضتين متغايرتين.
[إملاء 16]
[الأفصح إلغاء "كأن" إذا خففت]
وقال أيضا [بالقاهرة] (?): وإنما كانت " كأن" إذا خففت ألغيت عل الأفصح (?) لوجيهن: أحدهما: بعدها عن شبه الفعل، لأنها إنما عملت لشبهها به، وبيان بعدها دخول الجر عليها. الثاني: أنها لم تكثر كثرة " إن" إذا خففت (?)
[إملاء 17]
[تقديم "إن" على لام الابتداء]
وقال أيضا ممليا [بالقاهرة] (?): إنما قدمت "إن" وأخرت اللام (?) لأن " إن" لها أخوات وجب تقديمها وهي: ليت ولعل وكأن، واللام لا أخت لها، فغيرت المنفردة وتركت ذات الأخوات لتكون كأخواتها. الآخر أن " إن" عاملة واللام ليس عاملة فما كان عاملا قوي بالتقديم للعمل، لأن العامل أصله التقديم،