[إملاء 35] [معنى بيت لابن قلاقس الإسكندري]

وكائن بالأطح من صديق ... يراني لو أصيب هو المصابا (?)

كان ينبعي أن يكون: أنا، لأن الصاب مفعول ثان لـ " يراني"، والمفعول الأول الياء, وهي للمتكلم، المفعول الثاني هو الأول في المعنى، فكان يجب أن يكون الفاصل على القياس المتقدم: أنا. ووجهه أنه ليس على الفصل، بل هو تأكيد للضمير المستتر في "يراني"، أو للضمير في "أصيب". وأما إن قدر: لو أصبت، لم يستقم المعنى، إذ يصير تقديره: يراني مصابا إذا أصابتني مصيبة، ولايخبر بمثل ذلك عاقل، إذ لا يتوهم خلافه.

[إملاء 35]

[معنى بيت لابن قلاقس الإسكندري]

وقال وقد سئل عن قول ابن قلاقس الإسكندري (?):

ما بال هذا الريم أن لا يريم ... لو كان يرثي لسليم سليم (?)

فقال: "سليم" الثاين فاعل لـ "يرثي"، بمعنى: سالم. و" سليم" الأول بمعنى: لديغ. فإنهم يقولون للديغ": سليم، وللأعمى (?) بصير، على سبيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015