على رأي أهل الكوفة (?)، فإن السبب الواحد عندهم غير (?) مانع.
[إملاء 27]
[ضعف تمييز المضمر]
وقال ممليا على قول الشاعر:
يبسط للفتية وجها جأبا ... بسط ذراعيه لعظم كلبا (?)
"كلبا": نصب على التمييز، وليس له وجه سواه. وفيه ضعف من جهة أن التمييز عن المضمر في مثل قولهم: كلبا (?)، لله دره فارسا، إنما كان لأنك أضفت المدح إليه وأنت تعني أمرا آخر، فحسن التمييز لتفسيره ذلك الأمر المتعدد في التقدير كما حسن قوله: زيد أحسن وجها، وأعجبني حسنه وجها. في البيت: الضمير في " ذراعيه" هو عين الظاهر المنصوب بخلاف الأول وشبهه. وعلى هذا حمل بعض المفسرين قوله: {فلما رأوه عارضا} (¬5)،