[إملاء 16] [إعراب شطر بيت مجهول القائل]

الخليل. والثاني: أن يكون " أن يصوب سحابها" بدلا من قوله: ما بين منعج وسعدى، على تقدير مضاف في الأول، أي: أحب صوب سحاب بلاد الله إلي صوب سحاب ما بين منعج وسعدى. ويجوز أن لا يقدر مضاف لأن الخبر مطابق للمبتدأ، والبدل لا يغير له الكلامٍ، ألا ترى أنك تقول: أحب الناس إلي زيد علمه، ولا تقول: أحب صفات الناس إلي زيد علمه. والأولى أن يكون " أن يصوب سحابها" مفعولا بفعل مقدر دل عليه "أحب" أي: أحب أن يصوب سحابها. ألا ترى أن قوله تعالى: {إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله} (?) فإن قوله: {من يضل} مفعول بفعل مقدر دل عليه " أعلم"، أي: يعلم من يضل (?).

[إملاء 16]

[إعراب شطر بيت مجهول القائل]

وقال ممليا على قول بعضهم بالقاهرة بحضرة السلطان الملك الكامل (?) سنة اثنتي عشرة وستمائة هذا الشعر:

هي البدر من فوق الأزرة طالعا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015