[إملاء 20] [حد المضمر]

[إملاء 21] [الصرف للضرورة أو التناسب]

[إملاء 20]

[حد المضمر]

وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة عشرين على حد المضمر (?): طإنه ما وضع لمتكلم أو مخاطب أو غائب تقدم ذكره معنى أو لفظاً أو حكماً". قال: قوله: أو حكماً، هذا على قسمين: قسم جار قياساً، وقسم سماعي يحفظ ولا يقاس عليه. فالقياسي أن يتقدم فعل دال على مصدره، ثم يأتي الضمير بعد ذلك، مثل قوله: "هو أقرب للتقوى" (?). لما قال قبله: (أعدلوا9، علم أن ثم عدلاً، فكأنه قيل: العدل أقرب للتقوى. والسماعي ضمير الشأن والقصة، والضمير في "نعم" على خلاف بين البصريين والكوفيين (?)، والضمير في قولنا: ضربني وضربت زيداً، والضمير في قولنا: ربه رجلاً (?).

[إملاء 21]

[الصرف للضرورة أو التناسب]

وقال أيضاً مملياً [بالقاهرة سنة خمس عشرة] (?) على قوله (?): "ويصرف للضرورة أو التناسب مثل: {سلاسلا وأغلالا} " (?). قال: وذلك أن الشيء قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015