يريد أني قمت من أجل الطيف قائماً منتبهاً مذعوراً للقائه، وأرقني لما لم يحصل اجتماع محقق، ثم ارتبت لعدم الاجتماع هل كان (?) على التحقيق أو كان ذلك في المنام. ويجوز أن يريد: فقمت للطيف، أي: قمت وأنا في النوم إجلالا في حال كوني مذعوراً لاستعظامها، وأرقني ذلك لما انتبهت فلم أجد شيئاً محققا. ثم من فرط صبابته شك أهي في التحقيق سرت أم كان ذلك حلماً على عادتهم في مبالغاتهم كقوله:
آأنت أم أم سالم (?)
وذلك كثير في شعرهم. و"مرتاعاً" نصب على الحال. وإعرابه وموضع استشهاده ظاهر.
[إملاء 113]
[من مسائل إعمال الصفة المشبهة]
وقال مملياً على قول الشاعر في المفصل (?):