يسقون من ورد البريص عليهم ... بردي يصفق بالرحيق السلسل (?)
يجوز أن يكون المراد مدح ماء بردي وتفضيله على غيره، ومعنى: يصفق، أي: يمزج. يقال: صفقته، إذا مزجته. والرحيق: الخبر. والسلسل: السهل، كالسلسال، والسلسبيل، أي: كأنه ممزوج بذلك، فأسقط التشبيه كعادتهم في المبالغة.
ويجوز أن يكون المراد مدح هؤلاء القوم بالكرم، وأنهم لا يسقون الماء إلا ممزوجاً بالخمر لسعتهم وكرمهم وتعظيم من يرد عليهم. والبريص: يقال: إنه موضع بدمشق (?). وقال قوم هو بالضاد. والمراد ببردي ماء بردي، ولذلك ذكر الضمير.
[إملاء 107]
[الكلام في إعراب فعل مضارع وقع بعد الواو]
وقال أيضاً [بدمشق سنة أربع وعشرين وستمائة] (?) على قول الشاعر في المفصل (?):
متى ما تلقني فردين ترجف ... روانف اليتيك وتستطارا (?)
يجوز أن يكون معطوف على "ترجف" وألحقت به نون التأكيد الخفيفة